الاثنين، 6 أغسطس 2012

احلام عراقية وكوابيس سياسية


احلام عراقية وكوابيس سياسية
د أقبال المؤمن
احلام الشعب العراقي كانت ولا تزال تتمركز في ابسط مستلزمات الحياة من بيت و عمل و تأمين صحي ,تعليم مجاني , اماكن للترفيه , اماكن للعبادة واخرى للثقافة ولكن هذا الاحلام المعقدة بالمفهوم العام والخاص اصبحت كابوس عراقي كابوس اطول مما كنا نتوقع وفي تضخم مستمر وصعب التفسير لا بالدكتاتورية ولا بالديمقراطية ولا حتى بالسيرينية
حلم ان يكون لك بيت بحد ذاته كابوس ناهيك عما يتبعه من متعلقات خدمية لانها هي الاخرى مستحيله التحقيق الا لذوات الدخل العالي اومن اصحاب الجيوب العامرة بالسحت ... والا كم هو الراتب الذي يتقاضاه المواطن او الموظف و سعر الامبير 30 الف دينار عراقي وعيني عينك يا دولة !!!
الامر الذي ترك العراقي تأثيث البيت واكتفى بمد الاسلاك الموزعة في كل مكان وحول المكان ليتباهى بالانبيرت اولا ولان الكهربائيات المستورده لا تعمر اكثر من شهر ولذلك ترى و حسب قولهم انجطل على كد ما نقدر !!!
حتى نظمن وصول الماء الصالح للشرب الذي يذكر ولا يرى لانه ضعيف ولا يصل الى الخزانات الا عن طريق الماطورات التي تحتاج هي الاخرى الى خط كهرباء وطني و الوطني أصبح حلم كل عراقي لان التجطيل لا يفي بالغرض المطلوب اطلاقا
ليس فقط للكهرباء وضخ المياه وانما في كل شئ واولهم واخرهم في السياسة و خاصة نواب الكتل السياسية فالوطني عملة نادرة على كل الاصعدة
ناهيك عن التعليم والصحة والامن والامان والتعيين وغيرها كلها صارت احلام وكاننا نطبق مقوله لينيين احلموا الحلم لا يضر احدا .
الجماعة المنتخبين ما شاء الله عليهم باعمالهم وطلتهم البهية زادوا الحلم الطيني بله وبأمتياز بدل ما يفسرون احلامنا ويترجموها الى واقع حال غير واقع حال العشوائيات والتجاوزات بل حولوها لكابوس (جيثوم ) يوم يرفعونه ويوم ايكبسونه يوم ايكرون ويوم ايفرون يوم يسحبون الثقه ويوم اقررون استجواب العمدة ويوم يتصافحون ويوم يتكافشون يوم يقرروا ايفلشوا المكموع البر مو امان وباليوم الثاني ايرطبون الاجواء فيه وتيتي تيتي
المهم وصلونه الى حالة حتى الحلم بطلنه نحلم بيه واصبحنا نتخيل هذه المره البرلمانين وهم يشربون الشاي مطُوقس على الطريقه اليابانية ولو قلنا لهم يابه والله شرب شاي ويه اهل الثورة اطيب ايكولون لا مو انريد نعقد صفقه شاي مع اليابانين لأهل الثورة ! ما شاء الله الجماعة ايفكرون بينه ونحن ظالميهم شنو هذا الوفاء والكرم
طيب لما تردون اتسلحون الجيش يا سادة يا كرام هم لازم اتجربون الاسلحة لو اتجربوهه بينه وعلينه !!!!
الحقيقة عجبتي ابداعاتهم في عصر طقوس الشاي الياباني وهم يستمتعون بمشاهدة الافلام الهندية لانهم سابقين عصرهم اكثر مما كنا نتوقع ولذلك يهتمون بالاتكيتات والفن الهندي بعيدا عن التفجيرات والسرقات والارهاب تحت التبريد المركزي !!!
لكن هناك سؤال يفرض نفسة حول هذا الصرح الثقافي الذي تتمت به مراسيم طقوس الشاي الياباني والفن الهندي ما اعرف كم امبير موصليله الجماعة ؟ وهذه اللمه البرلمانية ليش ما تلتم واتشوف مشاكل البلد واتحلها ؟ خلي ايشوفوا وهم مرتاحين و رايقن على رأي اخوتنه اللبنانيين بشرب الشاي .
كم دكتوراه ما لاكي ياكل؟ وكم خريج جامعه كاعد يبيع ماء؟ او يمكن يخدم بمجلسكم الثقافي الكريم لان اغلب اللي بالمجلس تحصيلهم العلمي محدود مثل ما البرلمان حدد رواتب نوابه وهذا يعني ثقافة شرب الشاي على الطريقة اليابانية ضرورية جدا ونشكر مبادراتكم في نشرها و خاصة بالعراق لان المساكين العراقيين ماكو واحد بيهم يعرف يشرب شاي بالياباني! لان ثقافتنا على طقوس خدري الجاي خدرية لسليمة مراد !!! ولذا مشكورين لو كان هذا الهدف الحقيقي من الطقوس اليابانية الشائية !!!
اما اذا تردون اتزيدون الحلم الطيني غطة شاي ياباني فهذه الغطة هم مكدور عليها ! مو مشكله نتعلم نشربه مثل ما اتريدون نحن شعب صبور وله قابلية للتعلم بسرعة وانتم تعرفون كيف علمتونا بزمن قياسي أن نقف ساعات بالسيطرات بهذا الحر الجهنمي ونحن ندعولكم لان صرنه وداعتكم فلم هندي !!
لكن المصيبه الجاية غطة من نوع فريد ,غطة لجنة الاصلاح التي بها لو نبني ونشرب شاي على طقوس كل طرائق العالم لو انفلش ونشرب شاي سفري على كل ارصفة طرق العالم !!!
الحقيقة نحلم بلكت اتكون طينة لجنة الاصلاح طينة حرة غير كل الطين الحاط على رؤسنا !!
بالمناسبة اتذكرت حكاية ظريفه يمكن تنفعنا بهذا الموقف الطيني الرهيب
يقال اكو فد ملك دكتاتور طلعت بدماغه ان يعرف منو ما يسمع كلامة ! لانه غاوي معرفة وهاوي جمع المال من خلال معاقبة للاخرين!
فأول ما بدأ بقادة الفكر العام وقال لازم امتحنهم واشوف من ايخالف رأيي اغرمه ومنو معي اثوله المهم دعاهم وكانوا مثل ربعنه منقسمين لطوائف سني شيعي كردي الخ
الملك دار الاستجواب على طريقته الخاصة :- حيث جلب خروف و وضعة في وسط الصالة , واول واحد دخل عليه سأله الملك ما هذا الحيوان ؟ غزال لو خروف ؟ قال السني وهو اول من اختبره طبعا سيدي خروف فصرخ الملك بوجهه معقول هذا خروف ! لك انت ما اتشوف !هذا غزال وبعد اخذ وعطى وصاحبنه مصر على انه خروف والملك ايكول غزال خسرالمسكين وغرمه الملك مبلغ محترم من المال وعندما خرج صاحبنه استقبلوه الربع هاي شكو ماكو المهم حكالهم الفلم و بعدها دخل الشيعي وهو يعني عارف الاجابة وماذا سيقول وبعد السلام سأله الملك ما هذا ؟ مشيرا الى الخروف فقال الشيعي مبتسم هذا غزال !!! فقال الملك حسبي الله فيك !صدق كذب لك هذا خروف ايكون انت اعمى والمسكين يعني عندة علم بالمقلب ولازم ايصر على انه غزال والملك يقول خروف المهم خسر هو الاخر ودفع الغرامة وخرج
وبعد ذلك دخل الكردي وساله الملك نفس السؤال ما هذا؟ فقال سيدى هذا غضب من رب العباد علينه لا هو خروف ولا هو غزال هذا خرزوف !! قرر انت ونحن نبصم عليه فضحك الملك وعفا عنه
الظاهر الاصلاح ولجنته تشبه هذا الخرزوف لان العله والخلل في كل العملية السياسية وكما هم يصرحون دائما تتمركز بالاحزاب الطائفية و بالنواب والدستور والمحاصصة والمناطق المتنازع عليها والصلاحيات الامنية والاقليم الخرزوفي الجديد يعني بالمختصر المفيد اذا ما انصلحوا النواب واتعدل الدستور والقادة الكرد يصلحهم الله ابتعدوا عن الخرزفة لا لجنه ولا اصلاح راح انشوف بس اكيد راح ناكل خازوق خرزوفي لان المصيبة باقية والحلم يزداد تعقيدا و الخرزوف لا يمكن تشخيصه من اي جهة ياتي و لأي جهة ينتمي مثل ما قال صاحبنه داهية زمانه !!!!
لكن لو فعلا لجنة الاصلاح تريد ان تنقذ الشعب العراقي و العملية السياسية وتدخل التاريخ من اوسع ابوابه عليها طرح ومعالجة القضايا الاساسية والمصيريه بالنسبة للتجربة العراقية مثل :
- تشخيص عيوب تاسيس الحكومة العراقية ومعالجتها
- الفصل بين التوافقية والمشاركة والمحاصصة الطائفية والديمقراطية
- الوقوف عند ثغرات الدستور المعدل وسن القوانيين لمعالجتها
- اعتماد بناء الدوله على اساس المواطنه وتفعيل قياس الكفاءة العلمية في ادارتها
- الابتعاد عن الاجتماعات الجانبية واللجوء الى البرلمان في الحالات والاحوال السياسية المختلفة يعني لا نجفية ولا اربيلية وانما بغدادية برلمانية صرفة
- الانتماء لهذا الوطن والانضمام تحت لواء العراق الاتحادي الموحد والابتعاد عن نغمة الاراضي المتنازع عليها
- بناء دوائر الدولة على مبدء التكنوقراط والابتعاد عن القبليقراط
- اعتماد ثوابت لا يمكن القفز عليها كأسس لبناء الديمقراطية ودولة المؤسسات
- اعطاء الاولوية لبناء العراق كدولة من الداخل ومد جسور الثقة بين المواطن وادارة الدولة العراقية
- تغيير مصطلح حكومة او سلطة الى ادارة الدولة العراقية تماشيا مع مفهوم الديمقراطية
وحينها سنرفع قبعاتنا لهذه اللجنة الاصلاحية ونحن الممنونيين

د أقبال المؤمن 

الأحد، 5 أغسطس 2012

للعراق اطفال تصرخ في المهجر

 للعراق اطفال تصرخ في المهجر

 
 د. أقبال المؤمن
  
يعتبر العنصر البشري هو الثروة الحقيقية لاي بلدفي هذا العالم الفسيح فهم الارث والموروث والامتداد الطبيعي للاستمرار وقاعدةالبناء للمجتمع و مهما تكن وفرة و اهمية ونوعية مخزون البلد من الثروات الطبيعية  الاخرى الا انها لا تسد ولا تعوض مكانة واهميةالعنصر البشري فلا تنمية ولا بناءا ولا تغييرا حقيقيا بدون هذا العنصر البشري ومنسوء حظ العراق والعراقيين  صار هذاالعنصرالبشري مستهدفا بالابادة  الجماعية علىمر العصور وبمسميات واسباب ما انزل الله بها من سلطان فالقتل والتهجير والتسفيروالتغريب والتهجين  حقائق مسجلة في تاريخالعراق البعيد والحديث بدأها النظام المقبور بتهجير الكرد الفيليين  بصورة خاصة وابادة للكرد بصورة عامة ناهيك عن زجابناء الجنوب بحربين مدمرتين مع جارتين انتهت مثل ما بدأت الا انها اكلت الاخضر واليابس وعلى رأس هذه الابادة والهلاك هوالشعب العراقي فأمتلئت ارض العراق بالمقابر الجماعية على يد جلاد ماهر ناهيك عنالتشويه الحقيقي لخلق الله بتقطيع اوصالهم واعضائهم بقوانين واوامر جائرة نفذهانظام دكتاتوري بغيض وبجرة قلم كما يحلو له ان يسمي القوانين  و في اكثر من مناسبة  الا ان الابادة الجماعية للعراقيين لم ولنتنتهي عند هذا الحد حتى بعد ازاحة النظام المقبور وانما عبرت الحدود والقارات وهذهالمرة بطرق و اساليب مختلفة وقوانين وضعية اخرى سلمية  الا انها جائرة وبحجة الحفاظ عليهم .

أذن بعد ما ابتلى العراق بنظام دكتاتوري شمولي دفعباعماليه الاجرامية الى هجرة  وتهجير وفرارحوالي اربعة ملايين شخص عراقي توزعوا على كل المعمورة .

فعدد لابأس به من هؤلاء المبعدين استوطنوا الاراضيالاوربية مسبشرين خيرا لهم ولاطفالهم ولمستقبلهم بصورة عامة ولكن ولاسباب وظروفمختلفة على هذه العوائل كالانفتاح او القوانين الوضعية الاوربية التي لم يعتادعليها او يتقبلها العراقيين والتي كانت السبب الاساسي في  تفكك اغلب العوائل وانتهت احوالهم وزيجاتهم امابالانفصال او الطلاق او الخيانة الا ان الضحية الحقيقية بين هذا وذاك هم الاطفالالامر الذي دعى هذه الحكومات المضيفة ان تسحب الاطفال من عوائلهم الاصلية  واعطائها لعوائل اوربية بحجة ابعادهم عن مصدرالخطر والقلق وانا لا انكر ان بعض  من هذهالحالات تتطلب ذلك ولكن الكثير الكثير منهم وخاصة العوائل المنكوبة من نصفهم الاخروقعوا ضحية لاسباب كاذبة ملفقة و مستهدفة بخطط محكمة لغايات اختلفت اهدافها ,  ولكن عتبي على الجانب المتمثل بالسفاراتالعراقية الحاضر الغائب الذي  كان ولايزالبعيد كل البعد عن هموم العراقيين في هذه البلدان ومن المنطق ان يكون للسفاراتالعراقية دورا ولو بسيطا  وهو اضعف الايمانومن باب نحن من رعاياهم ان يتابعوا ويتعرفو على الاسباب الحقيقية التي أدت الى هذا الانهيار والتشرذم العائلي والابعاد القسري ومن تم مصادرة الابناء وهم ثروةالعراق الحقيقية ليكونو ولو لمرة واحدة مع المظلوم وليس الظالم .

قبل يومين التقيت بأنسانة عزيزة على قلبي كانت فيوضع لا يحسد عليه وقد هد السؤد والحزن جسدها لان تؤم اخيها اخذتهم الحكومة السوديةلتستودعهم احد العوائل السويدية بعيدة عن الاب والام وبدأت الحكاية كالاتي :

بعد ان تزوج اخيها وهو مهاجر في الثمانينيات الىالسويد من عراقية مهجرة الى ايران في السبعينيات والحاصلة على الجنسية الايرانيةوالمتطبعة بطباعهم وبعد الزواج واستقرارها في السويد  انبهرت بانفتاح المجتمع السويدي والمخالف تماماللمجتمع الايراني المغلق الامر الذي غيرت مذهبها وهواها وصبت مساعيها بتشويه سمعتزوجها ولكون المجتمع الغربي لدية فكرة مسبقة عن الرجل الشرقي وظلمه للمرأة اخذواكلامها مأخذ صدق وحجة دامغة ضده مستبعدين صدق اقواله وشكواه ومن المتعارف علية فيالبلدان الاوربية تاخذ رغبات الاطفال بنظر الاعتبار  الا ان في هذه الحاله العراقية السويدية ضربتعرض الحائط رغباتهم والاكثر من هذا بعد ان حكمت المحكمة السويدية حضانة مشتركةللطرفين لم تطبق بانصاف أيضا لان عقولهم مشبعة بان الشرقي متخلف وعلاوة على ذلكرفضت الرعاية الاجتماعية ولاكثر من مرة عمة الاطفال من زيارتهم  والاسوء من هذا و ذاك حرمت الرعاية الاجتماعيةالاب من ان يرى اطفاله  ولمدة 6 اشهرمتتالية,اما الطامة الكبرى والتى لا تغتفر ان يأتى بملف غير ملف الاب ليحاسب به من خلاله لولاانتباة وعن طريق الصدفة محامية عراقية كانت متواجده حين ذاك في مدينة كوتوبوركواخبرتهم بان الملف الذي بين ايدهم ليس ملف المجني عليه وبدلا ان ينصفوا الاب  راحوا يتحججوا بتاجيل المحاكمة ليستمر الاببعذاب فراق اطفاله .وكاننا نعيش هنا مرة اخرى تحت حكم دكتاتوري ظالميعاقب به البريئ بذنب المذنب ولكن هذه المرة في السويد لا في العراق فأيهما خريجمن مدرسة الاخر صدام من السويد ام السويد من صدام !!!!!

فبعدما كان الاب رفيق حياتهم في كل شئ في الدراسةواللعب ومشاركتهم امالهم  اصبح على الهامشوبأمر قضائي وهو لا حولة ولا قوة له به لان بحكمهم المسبق على الرجل الشرقي حكمواعلية ظلما بالابعاد القسري عن اطفاله القصر  .

وبدأت تحوك له زوجته التهمة تلو الاخرى واخذت تضربالاطفال وتفتعل المشاكل لان الاطفال يطالبون بالعيش مع والدهم بعد ما استقرت معرجل اخر حسب هواها لتقنع الجانب السويدي بشر اعماله . وفي مشادة  أدت الى شجار بينها وبين ابنتها ذات 11 ربيعابعد ان انهالت عليها ضربا بقسوة  وبشهادةعائلة سويدية الامر الذي دفع العائلة اياها ان تبلغ دائرة الضمان الاجتماعي  بماحدث  حينها أصدرت دائرة الضمان الاجتماعيالسويدي قرارها بضم الاطفال لعائلة سويديه للاهتمام بهم بعيدا عن الاب والام مععلمهم برغبة الاطفال في العيش في كنف والدهم وبهذا القرار القاسي على الاب واطفالهأذابة اخرى للعنصر البشري العراقي بابعادهم عن جذورهم الاصلية لذا نناشد الجهاتالعراقية المعنية بالالتفات الى هذه الابادة العصرية بابعاد ابنائنا عن اصلهموجذروهم ومناشدة الجهات السويدية بالنظر بامعان في مثل هذه الحالات وخاصة الكيديةوالملفقة منها ومحاولة معالجتها بالاصلاح وليس الابعاد و بالتالي حرمان الاطفالعلى الاقل من عطف الاب بعد ما تخلت الام عنهم

نحن هنا ليس ضد التعايش  والاندماج فيالمجتمعات الاوربية ولكن ضد الذوبان والانصهار والتنصل بابعادهم عن اهلهم وذويهموكل ما يربطهم بارضهم وجذورهم ولغتهم الام ووالدهم الحقيقي الذي لا يعرف للنوم طعمابعدما انصهرت  والدتهم في بودقة عشقها ومذهبها الجديد لترضي غرور سيدها العصري ومراهقتها المتأخرة  وعلى حساب فلذة كبدها ان صح التعبير !!!!