الثلاثاء، 19 مارس 2013

طز بالشريعة والنظام والمنطقة الخضراء


طز بالرئيس والوزيز و البرلمان وبكل عضو من الاعضاء
طز بشرائعكم وقوانينكم ونظامكم وحكامكم الجهلاء
طز باصدقائكم واعدائكم ومستشاريكم السفهاء
طز بوعودكم و افعالكم وهتافاتكم وحماياتكم الرعناء
طز باحزابكم وتكتلاتكم فكلهم دعوة للثراء
طز بمظاهراتكم و اعتصاماتكم فقياداتهم عقولهم جوفاء
طز بجيوشكم ومليشاتكم وشيوخكم صحراء في صحراء
طز بأعلامكم ومناظراتكم فهي صراخ وعواء
طز بنفطكم واموالكم الله الغني يا حقراء
طز بدفاعاتكم واستخباراتكم حقيقة لا تفرق بين الف و الياء
طز بمعتقداتكم ومبادئكم البعيدة كل البعد عن سنن الانبياء
طز باجنداتكم وتوقاعتكم وشراكتكم الحمقاء
طز بطوائفكم ومذاهبك فهي سبب للحروب والبلاء
طز بما فعلتوه للعراق وبالعراق لا جزاكم الله خيرا فأيامنا كلها كربلاء
طز طز امدها من الارض للسماء
طز بكل من يحمل اي صفة ولا تهزه دماء الابرياء .
افاقت اليوم بغداد على اصوات الثكلى وجثث طاهرة كالانبياء
ارواح لا ناقة لها ولاجمل بكل ما تحملة اجنداتكم و افكاركم السوداء
ايعقل هذا يا عقلاء و ان صح القول يا جهلاء
في كل شارع وكل حي وكل زقاق سيطرات ما انزل الله بها من قضاء
الا انها لم تمسك ولم تشك حتى بالطلقاء
مفخخات ومفخخين جعلوا من بغداد نهرا للدماء
لكي تشفى وتغتسل به قلوب الحقراء
ولكن لم نسمع تفجيرا واحدا في المنطقة الخضراء
لانها محصنه بكل التقنيات الذكية والكلاب البوليسية والاشعة الحمراء
والاجهزة التي تكشف عن بعد المتفجرات خصيصا لكم يا رأس البلاء
لا كما تحملها اغلب السيطرات والمنعوتته بالغباء
ما الضير او المانع لوان نفس التي تحميكم تحمي مداخل ومخارج العاصمة العصماء
وشوارعها وازقتها وكل الاحياء
تحمي غفير الابرياء
اليس من حقهم عليكم ان توفروا لهم الامن والامان وتحلوا معجزة الكهرباء
اليس هم من ائتمنوكم على خزائن المال وابار النفط والماء السماء
اليس هم من انتخبوكم واسكنوكم جنتكم الخضراء
اليس هم من دفعوا غرامات اخطائكم وسفاهاتكم الرعناء
وتحملوا كل المذابح والعناء
وقفتم ضد كل المشاريع و رفضتم اعادة البنى التحتية التي تخدم الفقراء
واغرقتم شوارعنا بعنادكم وجهلكم وعداواتكم الشنعاء
و دعونا ان يهديكم الرحمن او تلفظكم الارض والسماء
و اشعتم في البلاد فسادا ولم يسلم منها للاسف حتى الشرفاء
وصبرنا على البطالة والجهل وضيق الحال من مصائب الفرقاء
ولكن الى متى تذرون العيون بالرماد وتزرعون العداوة والبغضاء
الم يحن بعد هديكم ورشدكم وتبعدوا تفاهاتكم واجرامكم وتراشقاتكم الحمقاء
فصبرنا نفذ وعهدكم فند وايامكم بعون الله عدد
فطز بشريعتكم ونظامكم وشراكتكم التي تهدر بها كرامة الانسان ودمه عن عمد

د اقبال المؤمن