تناقلت المواقع الالكترونيه ولا تزال دعوه السيد المالكي ضد موقع كتابات ومن تم سحبها وتجاذبت الاطراف فيما بينها فمنها المؤيد ومنها الرافض للدعوه ولعبت اسماء دور المصلح واخرى دور المتصيد في الماء العكر جميل كل هذا واثبتت الساحه الثقافيه في المهجر دورها الريادي في المصالحه الثقافيه دون السياسيه التى لاتزال بركان هائج في داخل العراق ولكن المتطلع عن كثب لهذه القضيه يجد انها قبل ان تبدء انتهت حسب قول الصائغ في موقع النور اذن لمصلحت من كل هذا الضجيج والعجيج وكل هذه العنتريات اذا كان الرجل المالكي وحسب طلب الصائغ قد اغلق القضيه بنفس اليوم وقد اخبر الزاملي بذلك لكنه تحفظ على نشر الخبر الا يعني هذا ان المثقف العراقي في المهجر في ازمه حقيقيه يبحث عن الاثاره وافتعال الازمات ليلمع من خلالها متناسي الوضع الحقيقي للعراق وكل مايدور في فلكه الا يجدر بكل هذه الاقلام لوكانت اقلام فعلا ان تلتف حول العراق وبناءه هل من المنطق ان يهدر دم العراقي ويرخص كل ما في العراق من قبل ايادي يعرفها الجميع وبالاخص كل من تسابقوا في هذه القضيه المفتعله وعرضوا اقلامهم كاالسيوف على المالكي الا يجدر بهم ان يضعوا اياديهم بيد المالكي لبناء وطنهم اذ لم يزل وطنهم الاصلي الى هذه اللحضه .الحقيقه شر البليه ما يضحك لو كانت كل هذه الاصوات تجمعت وصرخت واحده لا للقاعده لا للطائفيه لا للشرذمه السياسيه لا لدعم الارهاب من قبل دول الجوار لا للمقابر الجماعيه لا لا لكل من يستهدف العراق شعبا وارضا وماءا لكانت اقلاهم اشعت النور على كل العراقين ولكنني وجدت في قضيه كتابات هذه الذات الانانيه عند المثقفين وصار الكل يدلو بدلوه لا حرصا على المالكي ولا حبا بالزاملي ولكن للشهره وحب الذات وتجذر الانانيه في النفوس وكأن الكاتب العراقي لا يجد غير كتابات في النشر مع سهوله وسرعه وكثره ورخص المواقع الالكترونيه في الوقت الحاضر فا والله لازال قلبي يدمي لماجرى كيف تكاتف الكل حول موضوع منتهي ويخص فرد او اكثر ولم يتفقوا ويتكاتفوا لمعالجه جرح يدمي لسنوات وشعب يموت با لمئات يوميا كم بودي لو يراجع مثقفينا انفسهم ويقولوا مجتمعين قوله حق لا للتفرقه اكرر مجتمعين بوجه كل من يريد للعراق الاستمرار ببحر الدم الذي كلما اوقفه بعض الخيرين عاد لينزف من جديد ثم دعونا نكون اكثر صراحه هل حقا يوجد لدينا مثقفون او نحن ندعي ذلك لان الثقافه لا يمثلها شخص ولا حتى مجموعه من الاشخاص ولا وسيله اعلاميه واحده او اكثر الثقافه نسيج مترابط بين العلم والادب والفنون والتربيه والزراعه وكل ما يتعلق بمرافق الحياه الخدميه كانت ام المعنويه اي مجموعه من المفردات الحضاريه متراكمه والذي لمسته في هذه القضيه هو جانب واحد فقط هو التملق والانانيه هوالخوف من عدم النشر والتسابق على النجوميه و لنفرض ليس السيد المالكي من اقام هذه الدعوه على كتابات هل كانت الردود بهذا الحشد وهذه القوه علما ان المالكي اقام الدعوه يصفته الشخصيه لا السياسيه او الحكوميه ولكن الكل يعرف من هو المالكي فكان الرد كما رئيناه فرجائي لكل مثقفي العراق في الداخل او الخارج اتقوا الله في العراق واتفقوا على بناءه كما وقفتم مع كتابات ووجهوا اقلامكم بوجه اعداءه لا بوجه رجال العراق الشرفاء فا الثقافه ليست موقع ولا قلم ولا جريده و لا كلمه وانما موقف مشرف تتجسد بيه كل المفردات الحضاريه منذ العهد البابلي حتى الساعه فشكرا للمالكي الذي كشف لنا حقيقه مثقفينا الافاضل في الداخل والخارج ونحتاج من المالكي صوله فرسان جديده اخري على المفهوم الثقافي الجديد
د.اقبال المؤمن
نشرت ايضا على موقع شبابيك على الرابط التالي http://www.janubnews.com/iraqiraq/modules/news/article.php?storyid=672
د.اقبال المؤمن
نشرت ايضا على موقع شبابيك على الرابط التالي http://www.janubnews.com/iraqiraq/modules/news/article.php?storyid=672
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق