الجمعة، 26 يونيو 2009

صوله الفرسان على المفهوم الثقافي العراقي السائد


تناقلت المواقع الالكترونيه ولا تزال دعوه السيد المالكي ضد موقع كتابات ومن تم سحبها وتجاذبت الاطراف فيما بينها فمنها المؤيد ومنها الرافض للدعوه ولعبت اسماء دور المصلح واخرى دور المتصيد في الماء العكر جميل كل هذا واثبتت الساحه الثقافيه في المهجر دورها الريادي في المصالحه الثقافيه دون السياسيه التى لاتزال بركان هائج في داخل العراق ولكن المتطلع عن كثب لهذه القضيه يجد انها قبل ان تبدء انتهت حسب قول الصائغ في موقع النور اذن لمصلحت من كل هذا الضجيج والعجيج وكل هذه العنتريات اذا كان الرجل المالكي وحسب طلب الصائغ قد اغلق القضيه بنفس اليوم وقد اخبر الزاملي بذلك لكنه تحفظ على نشر الخبر الا يعني هذا ان المثقف العراقي في المهجر في ازمه حقيقيه يبحث عن الاثاره وافتعال الازمات ليلمع من خلالها متناسي الوضع الحقيقي للعراق وكل مايدور في فلكه الا يجدر بكل هذه الاقلام لوكانت اقلام فعلا ان تلتف حول العراق وبناءه هل من المنطق ان يهدر دم العراقي ويرخص كل ما في العراق من قبل ايادي يعرفها الجميع وبالاخص كل من تسابقوا في هذه القضيه المفتعله وعرضوا اقلامهم كاالسيوف على المالكي الا يجدر بهم ان يضعوا اياديهم بيد المالكي لبناء وطنهم اذ لم يزل وطنهم الاصلي الى هذه اللحضه .الحقيقه شر البليه ما يضحك لو كانت كل هذه الاصوات تجمعت وصرخت واحده لا للقاعده لا للطائفيه لا للشرذمه السياسيه لا لدعم الارهاب من قبل دول الجوار لا للمقابر الجماعيه لا لا لكل من يستهدف العراق شعبا وارضا وماءا لكانت اقلاهم اشعت النور على كل العراقين ولكنني وجدت في قضيه كتابات هذه الذات الانانيه عند المثقفين وصار الكل يدلو بدلوه لا حرصا على المالكي ولا حبا بالزاملي ولكن للشهره وحب الذات وتجذر الانانيه في النفوس وكأن الكاتب العراقي لا يجد غير كتابات في النشر مع سهوله وسرعه وكثره ورخص المواقع الالكترونيه في الوقت الحاضر فا والله لازال قلبي يدمي لماجرى كيف تكاتف الكل حول موضوع منتهي ويخص فرد او اكثر ولم يتفقوا ويتكاتفوا لمعالجه جرح يدمي لسنوات وشعب يموت با لمئات يوميا كم بودي لو يراجع مثقفينا انفسهم ويقولوا مجتمعين قوله حق لا للتفرقه اكرر مجتمعين بوجه كل من يريد للعراق الاستمرار ببحر الدم الذي كلما اوقفه بعض الخيرين عاد لينزف من جديد ثم دعونا نكون اكثر صراحه هل حقا يوجد لدينا مثقفون او نحن ندعي ذلك لان الثقافه لا يمثلها شخص ولا حتى مجموعه من الاشخاص ولا وسيله اعلاميه واحده او اكثر الثقافه نسيج مترابط بين العلم والادب والفنون والتربيه والزراعه وكل ما يتعلق بمرافق الحياه الخدميه كانت ام المعنويه اي مجموعه من المفردات الحضاريه متراكمه والذي لمسته في هذه القضيه هو جانب واحد فقط هو التملق والانانيه هوالخوف من عدم النشر والتسابق على النجوميه و لنفرض ليس السيد المالكي من اقام هذه الدعوه على كتابات هل كانت الردود بهذا الحشد وهذه القوه علما ان المالكي اقام الدعوه يصفته الشخصيه لا السياسيه او الحكوميه ولكن الكل يعرف من هو المالكي فكان الرد كما رئيناه فرجائي لكل مثقفي العراق في الداخل او الخارج اتقوا الله في العراق واتفقوا على بناءه كما وقفتم مع كتابات ووجهوا اقلامكم بوجه اعداءه لا بوجه رجال العراق الشرفاء فا الثقافه ليست موقع ولا قلم ولا جريده و لا كلمه وانما موقف مشرف تتجسد بيه كل المفردات الحضاريه منذ العهد البابلي حتى الساعه فشكرا للمالكي الذي كشف لنا حقيقه مثقفينا الافاضل في الداخل والخارج ونحتاج من المالكي صوله فرسان جديده اخري على المفهوم الثقافي الجديد

د.اقبال المؤمن
نشرت ايضا على موقع شبابيك على الرابط التالي http://www.janubnews.com/iraqiraq/modules/news/article.php?storyid=672

ليست هناك تعليقات: